الامراض النفسية والعقلية

هل المرض النفسي يسبب مرض عضوي؟

هل المرض النفسي يسبب مرض عضوي

هل الامراض النفسية تسبب امراض عضوية؟. الإجابة نعم, حيث يمكن ان يسبب الاضطراب النفسي في بعض الاحيان أمراض عضوية, ومن الممكن ان تتفاقم هذه الاعراض اذا تم اهمال المرض النفسي وعدم معالجته من البداية. لذلك يجب استشارة الطبيب النفسي في حال ظهور اي عرض نفسي مفاجئ حتى لا تتزايد المشاكل وتسبب امراض عضوية انت بغنى عنها.

هل المرض النفسي يسبب مرض عضوي؟

يتساءل الكثير من الناس ويقولون هل المرض النفسي يسبب مرض عضوي؟ أو هل من الممكن أن يكون المرض العضوي سببه مرض نفسي؟ أو هل تظهر الأمراض النفسية في صورة عضوية أم لا؟ ومتى نحتاج إلى العلاج النفسي حتى لا يتحول إلى مرض عضوي آخر؟.

كل تلك الأسئلة سوف نجيبكم عليها من الطب النفسي، لكن في البداية عليكم أن تعرفوا أن المرض نفسي أم عضوي تؤثر على الإنسان، والمرض النفسي كأي مرض آخر يؤثر على أعضاء أخرى، ولذلك نحن معرضون لأي مرض عضوي جسدي ينتج من المرض النفسى. كما قد أجبنا في مقال سابق عن سؤال هل المرض النفسي يسبب آلام في الجسم؟.

لا يهتم الكثير من الناس بالمرض النفسي او الاضطراب النفسي، لكنهم يهتمون عندما تكون أعراض المرض النفسي عضوي، وفي بعض الأحيان يرى بعض الأشخاص أنه ليست هناك الحاجة للذهاب إلى الطبيب النفسي، وربما يكون ذلك بناء على المرض العضوى، فإن كان هناك سبب عضوي شديد ستجد أن المريض النفسي يهتم بالعلاج، وان كان للمرض النفسي تأثير بسيط على الأعضاء الجسدية فتجد أن الإهتمام بسيط.

هل المرض النفسي يسبب مرض عضوي؟ المرض العضوي و النفسي وأن كان هناك إختلاف بينهم يظل المرض النفسي مرض يحتاج للعلاج في بعض الأحيان حتى لا يتأثر الشخص به، والدليل على ذلك أن أي شخص عندما يتأثر بنوع ما من الضغوط تجده يشعر بصداع أو آلام في المعدة، ولذلك من الممكن ان تجد أن مرض الوسواس القهري على سبيل المثال من الأمراض النفسية التي تصبح سببا للعديد من الأعراض العضوية ومن الممكن أيضا أن يحدث اضطراب المرض العقلي نتيجة الأمراض النفسية الأخرى مثل الاكتئاب.

هناك عدة أسباب نفسية تسبب تأثير على الجسم بسبب الاضطرابات التي تحدث و تؤدي إلى خلل الإصابة بالأمراض العضوية.

ما هو علاج الأمراض النفسية العضوية؟

هناك أمراض جسدية عديدة يكون سببها مرضاً نفسياً مثل القلق على سبيل المثال. ويتم التعامل مع الأعراض النفسية الجسدية من خلال طبيب، فهو من يحدد شدة أعراض النفس والجسد، وهو فقط من يعرف العديد من طرق العلاج التي تكون مختلفة تبعا للحالة والموقف الطبي.

ففي كثير من الحالات التي تظهر عليها الأعراض النفسية بالجسدية يكون العلاج دوائي حتى يحل كافة المشكلات التي تصيب الشخصية.

وهناك حالة أخرى تتأثر عضوياً من مشكلات نفسية ويكون علاجها في الحقيقة بدون دواء ومن خلال مجموعة جلسات سلوكية نفسية.

وتوجد حالات أخرى تتأثر بشكل مختلف مما يجعل الطبيب يصر على أن يكون علاجها من خلال الجلسات النفسية وأيضًا من خلال الدواء. وفي كل الحالات لا يجوز إهمال اضطرابات النفس لأنها من الممكن أن تؤثر على المريض بأعراض جسدية مزمنة مثل الضغط او أن يصبح مريض ذهان أو الخرف.

ما هي طرق تجنب الأمراض النفسية الجسدية؟

على الرغم من أنه يصعب التنبؤ بالمرض النفسي أو الوقاية منه. إلا أن هناك عدة عوامل من الممكن ان تكون سببًا للعديد من الأشخاص في الوقاية من المرض النفسي، والطرق تكون الآتي:

  • إن احتجت للمساعدة فعليك أن تطلبها. فيمكنك ان تستعين بأصدقائك وذويك ومن الأفضل أن تستعين بطبيب نفسي إن شعرت أنك بحاجة للمساعدة من شخص متخصص.
  • كن قريب من أصدقائك بقدر الإمكان.
  • أترك الكحول والمخدرات إن كنت تقبل عليهم.
  • تعلم أن تنظر للواقع بنظرة تفاؤل مناسبة.
  • تعلم أن تضع حدود لنفسك.
  • لا تعطي الأمور أكبر من حجمها.
  • تعلم التخلص من جلد الذات.
  • تعلم كيفية التعامل مع المشكلات بطريقة سليمة.
  • عليك أن تثق بنفسك.
  • تخلص من التفكير الزائد.
السابق
اضطراب الشخصية الزوراني (Paranoid personality disorder)
التالي
هل الغضب الشديد مرض نفسي

اترك تعليقاً