هل الانحراف مرض نفسي؟، (اضطراب السلوك) هناك درجات متفاوتة، فإذا كان الغالب للانحراف هو الاضطراب في الوعي أو الألم الذاتي، يتم وصف الحالة بأنها مرض نفسية، وإذا كانت السمة الغالبة في اضطراب السلوك يؤلم ويؤثر على الآخرين تُعد اضطراب سلوكي أو إجرام أو انحراف أو شخصي.
اضطراب السلوك
اضطراب السلوك هو اضطراب عقلي يتم تشخيصه منذ مرحلة الطفولة أو خلال مرحلة المراهقة ويظهر من خلال من السلوكيات التي تتبع نمط متكرر ومستمر والتي ينتهك فيها حقوق الآخرين الأساسية أو العرف الرئيسي المناسب للعمر، وغالبا ما تسمى هذه السلوكيات باسم السلوكيات المعادية للمجتمع. حيث يُعتبر بداية لاضطراب الشخصية المعادية للمجتمع، ولا يتم تشخيصه حتى يبلغ الشخص المصاب سن 18 سنة حيث يقدر عدد المصابين باضطراب السلوك حسب دراسة اجريت في سنة 2013م حوالي 51.1 مليون شخص على مستوى العالم وهي متزايده بشكل مستمر. [1]
أعراض الانحراف (السلوك النفسي)
يعد أحد أعراض اضطراب السلوك بأنه ذات مستوى أقل من الخوف. حيث أظهرت الأبحاث التي أجريت على الأطفال الصغار حول تأثير التعرض للخوف والضيق تبين ان الانفعال السلبي (الخوف) يتنبأ بردود فعل الطفل العاطفي تجاه الضيق. ويدعم النتيجة أنه إذا كان الشخص الذي يقدم الرعاية قادر على الاستجابة لإشارات الأطفال الرضع، فإن الأطفال يكون لديهم قدرة أفضل على الاستجابة للضيق والخوف.
إفي حال لم يتعلم الأطفال كيف يتعاملوا مع الخوف أو الضيق، فمن المحتمل أن يكون الاطفال أكثر عدوانية تجاه الأطفال الآخرين بنفس العمر. وفي حال استطاع مقدم الرعاية توفير التدخل العلاجي للطفل الرضيع وتعليمه المهارات العاطفية بشكل أفضل، سيكون تعرض الطفل لأضطراب سلوكي بشكل أقل.
مسار تطور مرض الانحراف
يوجد نوعين من مسارات تطور اضطراب السلوك وهي:
النوع البادئ من الطفولة: يحدث في حال ظهور السلوك لعمر أقل من 10 سنوات. وفي الغالب يؤتبط بدورة حياة ذات استمرارية عالية وسلوك أكثر أنتشاراً ويكون الطفل في هذا المسار لدية مستوى أعلى من الاعراض المرضية “نقص الانتباه وفرط الحركة” وعجز عصبي نفسي ومشاكل في حياته الأكاديمية تؤثر في الأختلال الوظيفي في عائلته لتؤدي إلى ارتفاع العنف والعدوان.
غالباً يصعب تحديد صحة تشخيص الأطفال بمرض اضطراب السلوك ويتم تحويل هذه الحالات إلى طبيب مختص في الصحة العقلية ويمكن أن يكون التشخيص سابق لأوانه لصغر عمر الطفل ولهذا يكون التصنيف غير مناسب ومن الممكن أن يكون الطفل انخرط بطابع وبيئة تخريبية.
النوع البادئ من المراهقة: يحدث في حال ظهور أعراض اضطراب السلوك لعمر أكثر من 10 سنوات. حيث يظهر الذين يعانون من اضطراب السلوك البادئ من المراهقة خلل نفسي أقل من الأطفال الذين يعانوا من النوع البادئ من الطفولة، ولا يتصف الفرد بنفس المرض النفسي. وفي بعض الأحيان تخف الأعراض قبل مرحلة بلوغ الجسم.
أظهرت الأبحاث أن عدد الأطفال الذين يعانوا من اضطراب السلوك في مرحلة المراهقة أكثر من الأطفال الذين يعانون من بداية الطفولة، حيث أن اضطراب السلوك عند المراهقين يكون مبالغ في سلوكيات تطوره التي تشاهد في العادة خلال مرحة المراهقة، مثل تمرده ضد رموز السلطة أورفض قيمه التقليدية.
يوجد علاقة بين اضطراب التحدي والمعارضة، واضطراب الشخصية المعادية للمجتمع، واضطراب السلوك.
أظهرت الأبحاث علاقة اتصال بين هذه الاضطرابات، حيث يتم تشخيص اضطراب السلوك في أغلب الأحيان لدى الطفل الذيي تم تشخيصه في السابق باضطراب التحدي والمعارضة، وأغلب الأشخاص البالغين الذين يعانوا من اضطراب الشخصية المعادية للمجتمع يتم تشخيص حالاتهم المرضية في السابق باضطراب السلوك.
- أظهرت بعض الأبحاث أن نسبة 90% من الأطفال الذين لديهم تشخيص سابق باضطراب التحدي والمعارضة نصابين باضطراب السلوك. إضافة الى ذلك، يتشارك هذا الاضطرابين بين عوامل الخطر والسلوكيات المدمرة ذات العلاقة ببعضها.
- إن اضطراب التحدي والمعارضة ينشأ بشكل تمهيدي وبصورة أخف لمرض اضطراب السلوك. ولكن هذا لا يعني أنه يحدث لجميع الأفراد في هذا المسار.
- فإن حوالي 25 ٪ من الأطفال الذين يعانوا من اضطراب التحدي والمعارضة يتم تشخيصهم في المستقبل باضطراب السلوك.
- يوجد ارتباط ثابت بين اضطراب السلوك وتشخيص اضطراب الشخصية المعادية للمجتمع للشخص البالغ.
- تتطلب معايير تشخيص الفرد المصاب لاضطراب الشخصية المعادية للمجتمع تشخيص اضطراب السلوك قبل اكماله عمر 15 عاماً.
- 25-40 ٪ من الشباب ممن يعانون من اضطراب السلوك سوف يتم اصابتهم باضطراب الشخصية المعادية للمجتمع.
حالات ذات صلة بالانحراف
أغلب الأطفال الذين يعانوا من اضطراب السلوك يمتلكوا نشاكل ذات خطورة عالية في التكيف مع الآخرين وترجع الى خطر الاصابة باضطراب السلوك وتأثيره على السياق المجتمعي للطفل وتدحلاته للظرابات النفسية حيث انه يوجد علاقة بين الاعتلال المشترك مع بعض الاضطرابات التي تؤدي الى تعرضهم للاصابة بالخطر وخاصة لفئة الشباب مثل اضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة أو تشتتها واضطراب استخدام المواد المخدرة.
علاج الانحراف مرض نفسي
علاج الانحراف يشمل العديد من الطرق المختلفة، بدءًا من الطرق الدوائية إلى الطرق النفسية. الطرق الدوائية الشائعة المستخدمة في العلاج الانحراف تشمل الأدوية الذهانية، و تشمل الأدوية الشائعة لعلاج الانحراف كالأنتيديبول، الريليزول، الفلوكسيتين، الزيلدون، الشايل، البيبرونيل، الكلوبراميل، الأولانزا، البيكلوزيد، الكلوبيد، الزيتامين، الأريكتوزاين، الكلوباميل، اللاروفين، الترايكلوفين، البينزوزيد، الأنتيديبول، الزيلدون، الشايل، البيبرونيل، الكلوبراميل، الأولانزا، البيكلوزيد، الكلوبيد، الزيتامين، الأريكتوزاين، الكلوباميل، اللاروفين، الترايكلوفين، البينزوزيد.
علاج الانحراف النفسي يشمل العديد من الطرق المختلفة، كالطرق الإرشادية الذاتية، العلاج الإرشادي الشخصي، العلاج النفسي الذاتي، الطرق الإرشادية الأسرية، الطرق الإرشادية الجرعية، الطرق الإرشادية
أسباب الانحراف الشخصي
يعتبر الانحراف كإصابة نفسية معقدة، و يمكن أن تنشأ من عدة عوامل مختلفة. بعض الأسباب الشائعة التي يمكن أن تؤدي إلى الانحراف هي:
- العوامل الجينية: تشير الأبحاث الحديثة إلى أن العوامل الجينية يمكن أن تلعب دورا في الإصابة بالانحراف.
- العوامل الأجتماعية والبيئية: يمكن أن تؤدي الظروف الأجتماعية و البيئية الصعبة، كالضغط الشديد، العنف، الإغلاق، الفقر، الإهمال، الخوف، الإصابة بالأمراض النفسية، الانفصال، الخداع، الإهمال الطبي، الضعف النفسي، التعرض للإطلاق النار في الحروب، التعرض للإطلاق النار في الحروب، التعرض للجرائم الدموية الشاملة، التعرض للجرائم الدموية الشاملة، الإصابة بالأمراض النفسية الأخرى، الإصابة بالأمراض النفسية الأخرى.
طرق علاج الانحراف الشخصي
تشير الطرق الشائعة لعلاج الأنحراف:
- العلاج الدوائي: يعتبر العلاج الدوائي الشائع الذي يستخدم في العلاج الانحراف هو الأدوية الذهانية المخصصة لعلاج الأمراض النفسية، مثل الأنتيديبول، الفلوكسيتين، الزيلدون، الشايل، البيبرونيل، الكلوبراميل، الأولانزا، البيكلوزيد، الكلوبيد، الزيتامين، الأريكتوزاين، الكلوباميل.
- العلاج النفسي: يشمل العلاج النفسي الطرق الإرشادية الذاتية، العلاج الإرشادي الشخصي، العلاج النفسي الذاتي، الطرق الإرشادية الأسرية، الطرق الإرشادية الجرعية، الطرق الإرشادية الجرعية الذاتية، الطرق الإرشادية المعنوية الجرعية، الطرق الإرشادية الشخصية الجرعية.
- العلاج المجتمعي: الدعم الأخلاقي، الدعم الأسري، الدعم الشخصي، الدعم الإجتماعي، الدعم الإجتماعي الشخصي، الدعم الإجتماعي الشخصي الذاتي.
- العلاج الصحي: العلاج الطبي، العلاج الجراحي، العلاج العلاجي الطبي.
من الضروري العلاج المبكر للإصابة بالانحراف، كما يجب التأكد من أن العلاج الذي يخصص للشخص يناسب حالته الطبية، العائلية، الاجتماعية، الشخصية.