اضطراب الهوية التفارقي dissociative identity disorder، سمي في السابق اضطراب الشخصية المتعدده، هو اضطراب عقلي يوصف بوجود شخصيتين حيث تعمل شخصيتان أو أكثر من الهويات بالتناوب لتسيطر على الشخص نفسه من الداخل. حيث لا يمكن أن يتذكَّر الشخص المعلومات التي يقوم بتذكرها في العادة بسهولة، مثل المعلومات الشخصية المهمَّة أو الأحداث اليومية أو الأحداث المؤلمة أو المُكربَة وتختلف من شخص لآخر وغالباً تصاحبها اضطراب الكرب التالي للصدمة النفسية،اضطراب الشخصية الحدي، الاكتئاب، إيذاء النفس والتوتر اضطراب تعاطي المخدرات.
اضطراب الهوية التفارقي هو مشكلة في الهوية الشخصية التي يعاني منها الشخص المصاب. يشعر هذا الشخص بأنه لا يعرف نفسه بشكل وثيق، أو لا يعرف ما هي الشخصية التي يريد أن يكون، أو كيف يريد أن يتصرف في الحياة. يعاني الشخص من اضطراب الهوية التفارقي من الشعور بالخلل في الوعي الذاتي، والشعور بأن الشخصية الحالية لا تناسبه، والشعور بأن الشخصية الحالية لا تصلح للحياة الحاضرة او المستقبلية، قد يؤدي هذا الاضطراب الى الشعور بالضياع النفسي والعديد من المشاكل النفسية الأخرى . هناك العديد من العوامل التي يمكن أن تسبب اضطراب الهوية التفارقي، كالعوامل البيئية والأجتماعية، أو التجربة الشخصية والنفسية. يشكل العديد من الأدوار المختلفة التي يشغلها الشخص في الحياة، مثل الدور الذي يلعبه في العائلة، العمل، الشؤون الاجتماعية، والعلاقات الشخصية، مصدراً للخلل في الهوية الشخصية. يجب العلاج المبكر للأشخاص المصابين.
اضطراب الهوية التفارقي
يُعتقد أن صدمة الطفولة هي السبب الرئيسي لاضطراب الهوية التفارقي، حيث ان حوالي 90 ٪ من الحالات يكون لهم تاريخ في الماضي من سوء المعاملة في مرحلة الطفولة، في حين كانت أغلب الحالات الأخرى نتيجة تجارب الحروب أو المشاكل الصحية أثناء مراحل الطفولة. ويعتقد أن العوامل الوراثية لها دور مهم.
اسباب اضطراب الهوية التفارقي
يشكل العديد من العوامل المختلفة الأسباب الخلالية لاضطراب الهوية التفارقي، بما في ذلك:
- الجرائم النفسية مثل الإهانة، التعذيب، الضغط النفسي، العنف الأسري، الإهمال النفسي، يشكل هذه العوامل الضرورية لظهور اضطراب الهوية التفارقي
- الشؤون الأجتماعية والعائلية الصعبة، مثل الإجبار على التطبيع مع الشعور الذاتي الغير مرضي، التعامل الصعب مع الشخصية الحقيقية، الضغط من الآخرين لتحقيق النجاح، يشكل هذه العوامل الضرورية لظهور اضطراب الهوية التفارقي
- الشؤون الذاتية النفسية، مثل الشعور بالخلل في الذات، الشعور بالضياع، الشعور بالقلق النفسي، الشعور بالضعف النفسي، يشكل هذه العوامل الضرورية لظهور اضطراب الهوية التفارقي
- التجربة الشخصية، مثل الحدوثات الشخصية الصعبة، التغيرات الشخصية الخارج عن السيطرة، الشعور بالضياع النفسي، الشعور بالضعف النفسي.
التشخيص
تشخيص اضطراب الهوية التفارقي يجب أن يتم بواسطة مستشار نفسي أو طبيب نفساني ذو خبرة، ويشمل التشخيص التالي:
- المقابلة الشخصية: يجب على المستشار النفسي أو الطبيب النفساني التحدث مع الشخص الذي يشعر بالتشوهات للحصول على معلومات عن الخلفية الشخصية والحالة النفسية الحالية.
- الاختبارات الشخصية: يجب القيام باختبارات نفسية للتحقق من الشخصية والشخصية الفرعية المختلفة التي قد تشير إلى اضطراب الهوية التفارقي.
- الشبكة الطبية: يجب التشاور مع الأطباء الآخرين، مثل الأطباء الذين قد يكون لديهم خبرة في التشخيص والعلاج الأمراض النفسية الأخرى، مثل الأمراض النفسية المزمنة.
- الشبكة الطبية: يجب التشاور مع الأطباء الآخرين، مثل الأطباء الذين قد يكون لديهم خبرة في التشخيص والعلاج الأمراض النفسية الأخرى، مثل الأمراض النفسية المزمنة.
- التشخيص الطبي: التحليل الطبي الذي يشمل الأشعة التشخيصية.
العلاج
نعم، يمكن كتابة طرق العلاج للاضطراب الهوية التفارقي على شكل نقاط بشكل أكثر تجزئة وتوضيح، مثل:
- العلاج الإشاري: هذا يشمل التعامل مع الشخص الذي يعاني من الاضطراب الهوية التفارقي، للتغيير السلوكي الذي يؤدي إلى الشعور بالشغف.
- العلاج الشخصي: هذا يشمل التعامل مع الشخص الذي يعاني من الاضطراب الهوية التفارقي، للتغيير السلوكي الذي يؤدي إلى الشعور بالخوف.
- العلاج العاطفي: هذا يشمل التعامل مع الشخص الذي يعاني من الاضطراب الهوية التفارقي، للتغيير السلوكي الذي يؤدي إلى الشعور بالغضب.
- العلاج الذهني: هذا يشمل التعامل مع الشخص الذي يعاني من الاضطراب الهوية التفارقي، للتغيير السلوكي الذي يؤدي إلى الشعور بالخجل.
- العلاج النفسي: هذا يشمل التعامل مع الشخص الذي يعاني من الاضطراب الهوية التفارقي، للتغيير السلوكي الذي يؤدي إلى الشعور بالإلهام.
- العلاج الديني: هذا يشمل الاستخدام الديني او الروحي للتغلب على المشاكل النفسية والعاطفية، يشمل التدخلات الدينية كالصلاة، الذكر، التأمل، الجهاد النفسي، التشفيع الديني، العلاج الديني الشخصي، الشفاء الديني، التدريب الديني، الخدمة الدينية، الدعوة الدينية، التغيير الديني الذاتي، الدعوة الدينية الشخصية، الخدمة الدينية الشخصية، الشفاء الديني الشخصي، التدريب الديني الشخصي.