إضطراب

اضطراب السلوك : أسباب وعلاج اضطراب السلوك

اضطراب السلوك

اضطراب السلوك، اضطراب عقلي يشخص في مرحلة الطفولة أو المراهقة ويظهر من خلال أنماط متكررة ومستمرة من السلوكيات التي تعمل على إنتهاك الحقوق الأساسية للآخرين أو الاعراف الرئيسية المناسبة للعمر، ويتم الاشارة إلى هذا السلوك باسم السلوكيات المعادية للمجتمع. وغالبا يتم اعتباره  كبداية لاضطراب الشخصية المعادية للمجتمع، حيث لا يتم تشخيص هذا المرض حتى بلوغ الفرد سن 18 سنة من عمره. [1]

تم تقدير عدد المصابين باضطراب السلوك حوالي 51.1 مليون فرد على مستوى العالم ااعتباراً من سنة 2013.

اضطراب السلوك

هو مجموعة من الأعراض النفسية التي تشمل الغضب الشديد، العنف، التحدث بصوت عالي، التصرف بشكل غير اجتماعي، النزعات الشخصية الكبيرة، التصرف الذي يضر الذات أو الآخرين، الصعوبة في التحكم في الشهوة، التصرفات الجنسية غير الشرعية، التصرفات الضارة للذات، الصعوبة في الالتزام بالشروط الجنائية. يجب العلم ان الاضطرابات النفسية يجب التشخيصها بشكل دقيق من قبل مستشار نفسي لتحديد العلاج الصحيح.

أعراض وعلامات اضطراب السلوك

أعراض اضطراب السلوك قد تشمل:

  • الغضب الشديد والانفعال المفاجئ
  • العنف والعنيدة
  • التحدث بصوت عالي أو الصرع
  • التصرف بشكل غير اجتماعي أو التجاهل للشروط الاجتماعية الأساسية
  • النزعات الشخصية الكبيرة التي تشمل الغيرة أو الغضب الشديد
  • التصرف الذي يضر الذات أو الآخرين
  • الصعوبة في التحكم في الشهوة
  • التصرفات الجنسية غير الشرعية
  • التصرفات الضارة للذات
  • الصعوبة في الالتزام بالشروط الجنائية.

لكن يجب العلم ان الاضطرابات النفسية يجب التشخيصها بشكل دقيق من قبل مستشار نفسي لتحديد العلاج الصحيح.

تطور اضطراب السلوك

تطور اضطراب السلوك يعتمد على العديد من العوامل، كالنوع الذي يعاني منه الشخص، وعدد العلامات التي يعاني منها، وحدة الدعم الذاتية التي يحصل عليها الشخص، والعلاج الذي يحصل عليه.

في البداية، قد يشعر الشخص بشعور غير مرضي أو غير مرتاح، وقد يشعر بالغضب أو الشك في نفسه، كما قد يشعر بالصعوبة في التحكم في سلوكه. وبعد ذلك، قد يصاب الشخص بالعديد من الأعراض الجسدية، كالإرهاق، الصداع، الغثيان، الضعف، الإغماء، الشعور بالهواء المحيط، الشعور بالخوف، الشعور بالضيق، الشعور بالضعف.

اسباب اضطراب السلوك

يوجد العديد من الأسباب المختلفة التي قد تسبب اضطراب السلوك، بينها:

  1. العوامل البيئية: الجرائم، العنف، الضغط الأخلاقي، الضغط النفسي، الصعوبة في الوصول إلى الخدمات الصحية المختلفة.
  2. العوامل الجسدية: الأمراض العصبية، الأمراض النفسية، الأمراض الجهازية الأخرى، الأدوية.
  3. العوامل الجينية: يؤثر التشخيص الجيني في الأعراض السلوكية.
  4. العوامل الخلقية: الطريقة التي يتعلم الشخص التصرف، الطريقة التي يتعامل الشخص مع العواقب.
  5. العوامل النفسية: الإضطرابات النفسية الأخرى مثل الاكتئاب، الضغط العالي، الإدمان.

ويجب العلم ان العلاج الصحيح لاضطراب السلوك يعتمد على التشخيص الدقيق للأسباب الخلفية للمشكلة، يجب التشخيص الدقيق من قبل مستشار نفسي لتحديد العلاج الصحيح.

عوامل الخطر

يوجد العديد من العوامل الخطر المختلفة التي قد تزيد من احتمالات الإصابة باضطراب السلوك، بينها:

  1. التاريخ الأسري: الإصابة باضطراب السلوك في العائلة.
  2. الإصابة بالإصابات العصبية، الجهازية، النفسية الأخرى.
  3. الإصابة بالإدمان أو التدخين.
  4. الإصابة بالإضطرابات النفسية الأخرى مثل الاكتئاب، الضغط العالي، الإدمان.
  5. الإصابة بالجرائم، العنف، الضغط الأخلاقي، الضغط النفسي.
  6. الصعوبة في الوصول إلى الخدمات الصحية المختلفة.
  7. الإصابة بالأدوية الجانبية الضارة.
  8. الإصابة بالأمراض الجينية.

ويجب العلم ان التشخيص الدقيق للعوامل الخطر الخلفية للإصابة باضطراب السلوك يساعد في التحديد الصحيح للعلاج المناسب

ما هو تأثير العائلة من اضطراب السلوك

العائلة هي الحد الأدنى للدعم النفسي والجسدي الذي يحتاجه الشخص، وتأثير العائلة في اضطراب السلوك قد يكون عالياً، كل هذا بسبب العديد من الأسباب، بما في ذلك:

  1. التأثير الجزئي: العائلة قد تعتبر الأعراض السلوكية للشخص الذي يعاني من الاضطراب كشيء عادي ولا يتصلون بالمستشار النفسي للتشخيص الدقيق.
  2. التأثير النفسي: العائلة قد تشعر بالضغط النفسي أو الشعور بالإحباط أثناء التعامل مع الشخص الذي يعاني من اضطراب السلوك، قد يشعرون بالإشعاع، الإزعاج، الإحباط.

دراسة حول اضطراب السلوك

يوجد العديد من الدراسات الطبية التي تدرس اضطراب السلوك، وهي تشمل الطرق المختلفة الجديدة للتشخيص، المعالجة، الإطعام الغذائي، الأدوية، الأدوية الجانبية الضارة، الأدوية الجانبية الضارة.

وقد تشير الدراسات الحديثة الى ان العلاج المبكر الذي يشمل العلاج الشامل الذي يشمل العلاج الطبي، العلاج النفسي، العلاج الغذائي، العلاج الأدوية الجانبية الضارة، العلاج الأدوية الجانبية الضارة.

ويجب العلم ان الطريقة الصحيحة للعلاج لاضطراب السلوك هي التشخيص الدقيق للأسباب الخلفية للإصابة، التشخيص الدقيق من قبل مستشار نفسي لتحديد العلاج الصحيح، العلاج الشامل الذي يشمل العلاج الطبي، العلاج النفسي، العلاج الغذائي، العلاج الأدوية الجانبية الضارة، العلاج الأدوية الجانبية الضارة

تأثير اضطراب السلوك بالاختلافات بين الجنسين

يمكن أن يكون هناك اختلافات في الأعراض السلوكية بين الجنسين، سواء في الشخص الذي يعاني من الاضطراب، أو في الطريقة التي يتعامل الجميع مع الشخص الذي يعاني من الاضطراب.

وقد تشير الدراسات الى ان الرجل يعاني بشكل اكثر شدة من الاضطراب السلوكي، وان النساء يعانين بشكل اكثر شيوعا من الاكتئاب، الا ذلك يجب العلم ان الجنس ليس هو الشان في الطبيعة الخلفية للاضطراب السلوكي، يجب التشخيص الدقيق للأسباب الخلفية للمشكلة، يجب التشخيص الدقيق من قبل مستشار نفسي لتحديد العلاج الصحيح.

تأثير اضطراب السلوك على الجنس

اضطراب السلوك قد يؤثر على الجنس الذكري والأنثوي بطرق مختلفة. العديد من الدراسات الطبية تشير إلى أن الرجال يعانون بشكل أكثر شدة من اضطراب السلوك الذي يشمل الغضب الشديد، العنف، التصرف الضار للذات، الصعوبة في التحكم في الشهوة.

وبينما النساء يعانين أكثر شيوعا من الاكتئاب، الذي يشمل الشعور بالحزن، القلق، الإحباط، التوتر.

 علاج اضطراب السلوك

طرق العلاج المختلفة لاضطراب السلوك قد تشمل :

  1. العلاج الطبي: يشمل الأدوية الجانبية الضارة المصممة للإدارة الأعراض الخاصة بالاضطراب، كالأدوية النشطة النفسية والأدوية الضد الاكتئاب والأدوية الضد الاكتئاب الأخرى.
  2. العلاج النفسي: كالطب النفسي، العلاج الإشعاعي النفسي قد يعد ضروريا في العلاج الشامل للاضطراب السلوك.
  3. العلاج الإشعاعي النفسي : كالطب النفسي، العلاج الإشعاعي النفسي قد يعد ضروريا في العلاج الشامل للاضطراب السلوك.
  4. العلاج الديناميكي الأخلاقي: هو النوع من العلاج الذي يستخدم للتعامل مع الاضطرابات السلوك.
السابق
ما هو اخطر الامراض النفسية
التالي
اضطراب الهوية التفارقي: الأسباب والعلامات

اترك تعليقاً